رؤيا لي عن المهدي

_اليوم 27_11_2018 رأيت رؤية ثم اسيقظت ثم نمت بعد أن أطعمت طفلي ورأيت رؤية أخرى نسأل الله خير الرؤيتين اللهم أمين

الرؤية لأول مرة أتذكر رؤية لي كاملة والله أعلم
رأيت نفسي مع زوجتي في غرفة من غرف بيتنا في بلدي الأصلي الذي يخوض حربا للتخلص من الظلم ومعنا ولدي الرضيع منها وولدها اليتيم من زوجها الشهيد ضد الظلم وحمه الله ولا نزكيه على الله
كان الاخوة يلعبون وفجأة ظهرت طفلة  تلعب معهم ثم قفزت من على شوفاج التدفئة وسقطت فرأيت يد من نور تمتد مع يد طفلي وأنقذتها من أن تؤذي نفسها فقلت لزوجتي أريت كيف أمتدت اليد وأنقذت الطفلة  إنها يد الله !
ثم جاءت أم الطفلة من غرفة أخرى  فقلت لهم ستنامون كلكم مع بعض في غرفة  وأنا في أخرى ولكن سأتفقد الأبواب أولا_ لبيتنا بابان باب للبيت وباب لغرفة الضيوف  تفقدت أولا باب الضيوف وتبعني ابن زوجتي الصغير فوجدت أن الباب مخلوع  وجائت أختان لي من إحدى الغرف فقلت لأختي الأصغر والتي هي أيضا خارج البلد أيضا من فعل هذا بالباب  فلم تخبرني خوفا علي من أن أذهب وأتشاجر مع من فعل ذلك فثبت الباب بمسامير ثم قلت سأتفقد الباب الأخر  فوجدت أن إحدى المفصلات التي يستند عليها الباب عاطلة والأخرى يلزمها بعض التصليح   فأنزلت الباب وهنا سمعت أصوات أناس تصعد درج البناية يريدون الصعود للطابق الأعلى الأخير فطلبت من أهلي التواري  حتى لاينكشفواعلى الغرباء وأرجعت الباب مع سنده حتى لا يقع _فمر الناس صعودا وسألني رجل منهم هل هناك شيء  يريد أن يعرف ما يحصل  فلت لا وذهب جاء في مخيلتي أنه جاسوس للمخابرات
ثم عدت لتصليح مفصلة الباب فوجدت أن تحتها حفرة في الباب فقلت لأهلي إن في داخلها رقعة من القماش يبدوأن أبي رحمه الله خبئها فقلبت الباب و أخرجتها وفتحتها طولها حوالي 90سم وعرضها 50_60سم  وكان مكتوب فيها كلام  ولكن لفت نظري الصورة المعقلة في منتصفها من الأعلى صورة الكعبة والناس في ساحتها وثلاثة رجال يلبسون زيا موحدا لونه أحمركأانهم أمراء مختلفي الطول الطويل عن بمبن الصورة والمتوسط في الوسط والقصير في يسار الصورة وذلك لمن ينظر للصورة فأمسكت الصورة وبدأت أبكي وأقول لأهلي أنظروا  إنه ---- المهدي  إنه ----المهدي  ثم أستيقظت على تنهدات طفلي الجائع وكانت الساعة حوالي الثانية والنصف ليلا
والله أعلى وأعلم